"شركة اسمها أنا" محاولة رشا لدعم الشباب الباحث عن العمل
جريدة الوطن الوطن
الجمعة 5 ديسمبر 2014
تنظم رشا خليفة، المتخصصة في مجال الإدارة والتسويق، لقاءات مع الشباب في محاولة للابتعاد عن الإطار التقليدي، من معارض التوظيف، والحلقات والورش التي تقام أساسا لتعليم الشباب كيفية البحث عن وظيفة وكيفية كتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلات الأولى بحثًا عن طرق مبتكرة، ومختلفة تساعدها وتساعد الشباب على اجتياز مرحلة البطالة إلى إيجاد عمل خاص ناجح. "شركة اسمها أنا" عنوان اتخذته رشا، لسلسة من اللقاءات التي تنظمها مع شباب عاطل عن العمل، لمساعدتهم على التفكير خارج الصندوق، اختارت أن يكون أول لقاءاتها بعنوان " سبوبة حلال" تؤمن الشابة أنه لا يوجد بطالة في مصر، لكن يوجد عجز عن إيجاد الفرصة المناسبة "الفرق كبير جدا بين الأمرين، ناس كتير مش فاهمة نفسها سواء بالتقدير الزايد أو التقدير القليل، أهم خطوة لبداية أي عمل ناجح أن الشخص يفهم نفسه كويس، ويعرف إمكاناته صح". وتخرجت رشا، من الجامعة الأمريكية، درست كثيرًا في مجال التسويق والعلاقات العامة، ينصب اهتمامها على كتابة المقالات الخاصة بمهارات البحث عن عمل وتسويق الذات "الأفكار هي رأس المال الحقيقي، سواء كان الشخص متعلم أم لا، معاه فلوس أم لا، كل دا مش مهم، المهم الرغبة والفكرة". رشا التي مرت بمرات عديدة حاولت خلالها تأسيس عملها الخاص أصبحت تعلم جيدًا العقبات التي توضع في طريق الراغبين في تأسيس عملهم الخاص: " أسست شركة خاصة بيا لخدمات العلاقات العامة، حاولت احصل على قرض الصندوق الاجتماعي للتنمية، لكن لاقيت إن خطوات الحصول على التمويل صعبة جدًا ومعقدة ومش متاحة لأي شاب بسهولة، لذلك دورت على طرق تانية للتمويل، مبتكرة، بقدمها في الورش لباقي الشباب، المسألة محتاجة وقت وصبر وتفكير لكن النتيجة مش وحشة". تؤكد رشا في ورش العمل التي تنظمها بأماكن كـ " الكتب خان" و" ساقية الصاوي" وغيرها أن بإمكان أي شاب تأسيس شركته الخاصة، وأن يسميها على اسمه الشخصي، لكنها لا تنكر لهم الأزمات البيروقراطية التي سيصطدمون بها: " حاجات كتير سهلة لكن استصدار الورق الرسمي والسعي في الإجراءات من أصعب المراحل، خاصة أن القوانين عندنا لا تعترف بالعمل الحر، ولا تتيح ورق رسمي يدعم الشخص الراغب في العمل بعيدًا عن قيود المؤسسات".
التعليقات على الموضوع